مدونة بيت المحتوى

شكل المقال وأنواعه في الكتابة الأكاديمية

شكل المقال وأنواعه في الكتابة الأكاديمية

علي سليمان - مترجم في بيت المحتوى

يعرّف المقال بأنه أحد أشكال التراكيب الإنشائية القصيرة والذي يتناول بين سطورهِ موضوعاً واحداً محدداً دون غيره. ويتميز بأسلوبهِ الكتابي المبسط والذي يمكن فهمه وتلقيه بسلاسة من قبل القارئ. كما يعتبر مساحةً مناسبةً يستطيع من خلالها الكاتب استعراض مقدراته اللغوية والرسم مستخدماً الكلمات فقط، إلى جانب إظهار إبداعاته الفكرية وسعة معرفته حول الموضوع الذي يتناوله من خلال المقال. 

كيفية التحقّق من مصداقية المعلومات وموثوقيّة مصادرها

كيفية التحقّق من مصداقية المعلومات وموثوقيّة مصادرها

حمزة فياض - مترجم في بيت المحتوى

تعددت مصادر وأشكال المعلومات على مرّ التاريخ، بدءاً من تناقل الأخبار شفهياً بين شخصٍ وآخر، ووصولاً لانتشارها اليوم عبر مختلف الوسائط المرئية والمسموعة والمقروءة على المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي. وتأتي أهمية المعلومات من اعتماد الفرد عليها في اتخاذ أحكامه وقراراته وأفعاله، وما يترتب على ذلك من مسؤولياتٍ عديدة تتفاوت في أهميتها. ولذلك تعيّن على الإنسان، ولا سيما في مجالات الإعلام والأخبار وصناعة المحتوى والترجمة، إيجاد وتطوير الطرق اللازمة للتأكد من موثوقية مصادر المعلومات ومصداقيتها، ونتناول في هذا المقال أبرز هذه الطرق.

7 نصائح لكتابة محتوى ناجح

7 نصائح لكتابة محتوى ناجح

خالد جابر - مترجم في بيت المحتوى

تشغل كتابة المحتوى مكانة هامة بين أبرز التخصصات في يومنا الحالي، ويتسم هذا المجال بالتنوع والضخامة، لذلك يواجه العديد من الأشخاص صعوبةً في دخوله على الرغم من امتلاكهم للمؤهلات التي تخولهم لكتابة محتوى ناجح.

وعلى الرغم من عدم وجود طريقة محددة لكتابة محتوى عالي الجودة إلا أن هذه النصائح يمكن أن تساهم في تحسين جودة وكمية المحتوى المكتوب:

 

حينما يفقد الكاتب إبداعه .. قفلة الكتابة

حينما يفقد الكاتب إبداعه .. قفلة الكتابة

ربا الخاروف - محررة جودة في بيت المحتوى

ليس هنالك ما يجعل الكاتب أكثر سعادة من نجاحه في كتابة أفكاره بتسلسل وانسيابية، حيث يعلم إلى أين يريد أن يأخذ شخصيات روايته، وكيف يرسم تفاصيلها، أو أيّ أجوبةٍ يقدّم على تساؤلات قراء مدونته، أو أيّ موضوعٍ يتناول في مقالته الأسبوعية. لكن، ماذا لو توقف سيل أفكاره، وخانته كلماته، ووقف عاجزاً عن انتقاء التراكيب المناسبة للتعبير عمّا يجول في باله، إذ يتحول فكرهُ إلى صفحةٍ بيضاء خالية. هذا هو أسوأ كوابيس الكاتب، العائق الإبداعيّ أو ما يُعرف بقفلة الكتابة، الحالة التي قد يمرّ بها الكثير من الكتّاب بين الحين والآخر، بدرجاتٍ متفاوتة ولأسبابٍ مختلفة.

قد تعني هذه الحالة توقّف الكاتب التام عن الكتابة، أو أن يعجز عن كتابة ما يريده بالضبط، أو أن يكتب ما يعتقد أنه لا يصلح للنشر. وقد يواجه البعض هذه العقبة في مجالٍ من الكتابة دون غيره، فيتوقف عن كتابة الشعر مثلاً وينتقل إلى عوالم مختلفة في الكتابة مثل الروايات أو المقالات الأدبية. ومن الممكن أن تستمر قفلة الكتابة أياماً أو أشهراً، أو حتى سنواتٍ، كما حدث مع الكاتب البريطاني جي آر تولكن، الذي استغرق أكثر من 12 عاماً لإنهاء رواية سيد الخواتم الشهيرة؛ أو الشاعر الفرنسي بول فاليري، الذي عاد بعد انقطاع 15 عاماً كاملة ليكتب أروع قصائده.

الأخطاء الشائعة في كتابة السيرة الذاتية

الأخطاء الشائعة في كتابة السيرة الذاتية

مجد دريباتي - محرر في بيت المحتوى

 

"أنا متأكد من أنني مناسب لهذا العمل، لا أعرف سبب رفضهم توظيفي!". هذه الجملة مألوفةً للغاية، فكثير من أصحاب الخبرة والموهوبين يرددونها بعد انتهاء مقابلات العمل التي يجرونها. وعلى الرغم من خبرتهم العملية والأكاديمية وسجل نجاحاتهم الحافل، قد يواجهون الرفض في العديد من الوظائف التي يحاولون الحصول عليها. ويعود ذلك في معظم الأحيان إلى عدم اعتنائهم بتفاصيل السيرة الذاتية التي تُعد الخطوة الأولى للحصول على أي وظيفة مهما كان نوعها. ففي حين يعتقد البعض أن كتابة السيرة الذاتية أمر بسيط ولا ينبغي تحميله أكبر من حجمه، غالباً ما يصف خبراء سوق العمل كتابة السيرة الذاتية بعبارة "السهل الممتنع".

سنحاول في هذه التدوينة تسليط الضوء على بعض السهوات التي قد تغيب عن البال عند كتابة السيرة الذاتية، والتي قد يكون تأثيرها سلبياً على طلب التوظيف في كثير من الأحيان.

 

Image
أبراج بحيرات جميرا، ص.ب. 38443, دبي الإمارات العربية المتحدة ​
المبيعات وخدمة العملاء
97144243066+
البريد الالكتروني على مدار الساعة:
hello@hoc.ae